حجر الخير
لم يكن الفقر حاجزا بين نجلاء وأحلامها بل كان دافع للبحث والسعي خلف تحقيق تلك الأحلام فكانت بداية تحقيق الحلم هو معرفة مؤسسة نماء للتمويل الصغير والأصغر.
قدمت نجلاء طلب تمويل من المؤسسة لشراء معدات ومكائن خاصة بأعمال العقيق، بالإضافة إلى شراء العديد من أحجار العقيق المختلفة والمتنوعة.. لقد عملت على دمج زوجها وأبناءها في هذه الصناعة وهاهم الآن يساعدونها في أعمال العقيق، كقص وتصفية العقيق من أي تربة أو صخور عادية محيطه به.
وهكذا تدريج حتى توسع مشروع صناعة العقيق لدى نجلاء، وبدأت بتصدير أحجارها الجميلة إلى دول مختلفة بعد ان نجحت في بيع احجارها في الاسواق المحليه، ونال عملها اعجاب الكثير. فكانت التمويلات بفضل الله هي مفتاح الامل، والنجاح الذي اخرج نجلاء من حفره الفقر الى ميدان الرزق والخير، وغير حياتها بشكل تدريجي للأفضل.
وما زالت نجلاء بحاجه الى تمويلات اخرى لتوسعة مشروعها اكثر فاكثر لتتمكن من شراء باقي المعدات التي تنقصها لفتح محل خاص بها.
"الامل هو اصل العمل والابداع ومنه يأتي النجاح"