إبراهيم علي أحد المزارعين من أبناء محافظة الحديدة كان يمتلك مزرعة صغيرة، والقليل من الأغنام، والمواشي التي تعينه على إعالة أسرته. لطالما كان يحلم إبراهيم بتوسيع مشروعه البسيط، لتتضاعف أعداد المواشي والأغنام، ولتتوسع مزرعته، و يجني أرباحاً ترفع من مستواه المعيشي المتدني.

ومن أجل ذلك بدأ بالبحث عن طريق يوصله لتحقيق هدفه حتى وجد مؤسسة "نماء للتمويل الصغير والأصغر" فقدم طلب تمويل من المؤسسة ساعده على شراء عدد من المواشي والأغنام، وقام بتربيتهن حتى تضاعف عددهن، من ثم قدم طلب تمويل آخر ساعده على شراء مجموعة من الأبقار وقام برعايتهن لفترة حتى تضاعف عددهن، ومن أرباحه قام بتسديد التمويل وأخذ تمويل آخر لشراء مجموعة من الأغنام، والأبقار، واستثمار مزرعته بزراعة السمسم والقصب وبيع محصوله لجني الارباح بالإضافة للتجارة في المواشي، وذلك مكنه من تسديد جميع اقساطه، وتوسيع مشروعه ليصبح مشروعاً تجارياً زراعياً حيوانياً.

أصبح لدى إبراهيم:

٢٠٠_رأس من الأغنام والمواشي

٢٠_رأس من الأبقار

وما زال مشروعه يتسع أكثر وأكثر فأصبحت ثمار تحقيق الحلم جليه في حياة إبراهيم لتكون قصته بداية لكل من يريد أن يكتفي ذاتيا ويصبح صاحب مشروع ناجح

"إن النجاح لا يحتاج إلى أقدام بل إلى إقدام"