لم تكن الحروب والأزمات التي يعاني منها اليمنيون في اليمن عائقا يحول بينهم وبين إنسانيتهم فهم كما
قال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم أهل اليمن أطيب قلوب والين أفئدة لذا اليمن من أكثر البلدان استقبالا للاجئين من مختلف الدول حتى أن اللاجئين وجدوا ترحيبا حكوميا وشعبيا جعلهم يشعرون أن اليمن أفضل من بلدان العالم المتقدم التي أغلقت أبوابها أمام اللاجئين

حيث أن حكومة صنعاء تستقبل اللاجئين باعتبار ذلك مسؤولية إنسانية أخلاقية دينية،قبل أن تعتبر ذلك تنفيذا للمواثيق الدولية،كما أنها تصادق على وجودهم رسميا بمنحهم بطائق لجوء من مصلحة الجوازات اليمنية وتتعاون الحكومة،مع اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين، والمجلس الأعلى لشؤون الإنسانية، والجهات الحكومية ذات العلاقة، من أجل تحسين سبل عيش اللاجئين وتسهيل المشاريع الإنسانية التي تستهدف اللاجئين.

من هنا نفذت مؤسسة نماء للتمويل الصغير والأصغر أحد أهم المشاريع التي تستهدف اللاجئين في أمانة العاصمة،والذي تحمل اسم تحسين سبل عيش اللاجئين بتمويل من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بهدف نقل اللاجئين من مرحلة الاحتياج إلى الإنتاج،بحيث يتم تدريبهم وتأهيلهم للعودة إلى بلدانهم أو الالتحاق بسوق العمل اليمني.

حيث تمكنت إدارة المشروع،والجهات الحكومية ذات العلاقة من تحديد مجموعة من البرامج بعد دراسات حثيثة للاحتياجات،والمساعدة الممكنة لتخرج بعدة برامج مثلت الجدوى الفعلية لتحقيق الفائدة من المشروع وهي كالتالي:
اتخذ المشروع قسمين رئيسيين هم التدريب والتمويل.
أولا التدريب:
١_تم التعاقد مع معاهد خاصة،وحكومية،وكليات تخصصية، وورش مهنية،لتدريب اللاجئين وفق خطة تأهيلية تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
أ_التمويل طويل المدى:هو عبارة عن دبلومات تخصصية تنفذ بالتعاقد مع كليات تخصصية يلتحق بها خريجو الثانوية العامة،ومدتها ثلاث سنوات تمنح اللاجئين الخريجين شهادات تخصصية في مجالات إدارية وطبية.

ب_التدريب قصير المدى:وهو تدريب مهني ينفذ بالتعاقد مع معاهد فنية،ومهنية،وتقنية لا يتجاوز مدتها ستة أشهر، وبتخصصات يختارها الطلاب اللاجئين.

ج_التدريب على رأس العمل حيث يتم إلحاق من لديهم مؤهلات في مجالات معينة لتدريبهم في مشاريع قائمة على إكسابهم خبره الإدارة،والتأسيس للمشاريع،والالتحاق بسوق العمل.

ثانيا التمويل والإقراض:
وهو تقديم قروض للاجئين الراغبين بفتح مشاريع خاصة بهم،أو للراغبين بزيادة رأس مال مشاريعهم القائمة، 
وذلك لإكسابهم المهن بعد حمايتهم من التورط مع أطراف الحرب،وجماعات الإرهاب،وعصابات التطرف،والسرقة وغيرها من الجماعات الخارجة عن القانون.
ليكونوا مساهمين في رفد وتنمية الاقتصاد اليمني.

كما أن مشروع تحسين سبل عيش اللاجئين له رؤية بعيدة المدى، لها فاعلية أكيده تلبي الاحتياجات،وتتجاوزه لتصل باللاجئ إلى الاكتفاء الذاتي.

مخرجات مشروع تحسين سبل عيش اللاجئين للعام(٢٠٢١):
_ميكانيك السيارات:
عدد المتدربين(١٦)متدربا، ساعات التدريب(١٨٠)ساعة.
_كهرباء السيارات:
عدد المتدربين(١٢)متدربا، ساعات التدريب(١٦٢)ساعة.
_الخياطة:
عدد المتدربين(٣٥)متدربا، ساعات التدريب(١٦٠)ساعة.
_الكوافير والتجميل:
عدد المتدربين(٢٢)متدربة، ساعات التدريب(٢١٦)ساعة.
_صيانة الحاسوب:
عدد المتدربين(١٢)متدربا، ساعات التدريب(١٥٠)ساعة.
_صيانة الموبايل:
عدد المتدربين (١٨)متدربا، ساعات التدريب(١٦٠)ساعة.
_الجرافيكس
عدد المتدربين(٤٦)متدربا، ساعات التدريب(١٢٠)ساعة.
_السكرتارية:
عدد المتدربين(٢٩)متدربا، ساعات التدريب(١٢٠)ساعة.
_الحلويات:
عدد المتدربين(٦٥)متدربا، ساعات التدريب(١٦٠)ساعة.
_التصوير:
عدد المتدربين(٤٠)متدربا، ساعات التدريب (٨٤)ساعة.
_التمريض:
عدد المتدربين(٤٠)متدربا،ساعات التدريب(٣١٦)ساعة.