خيوط صفية
في اسرة كبيرة مكونة من 7 أشخاص بدأت اللاجئة الصومالية صفية ذات(40 عاما ) مشروعها الخاص في مجال خياطة الفساتين و الأرواب و الدروع.. كل ذلك بإمكانات بسيطة و ايدي عاملة قليلة و دخل محدود لا يكفي لتلبية أغلب متطلبات الحياة.
ما جعلها تبحث عن حل يلبي احتياجاتها
فالتحقت صفية ببرنامج التأهيل في مجال الخياطة الممول من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لصقل موهبتها في هذا المجال, ونظراً لتفوقها وتميزها تم تكريمها بماكينتي خياطة, وفيما بعد تم التعاقد معها من قبل مركز تدريب اللاجئات التابع لمفوضية اللاجئين لتأهيل عدد من المتدربات، وتخرجت على يديها حتى 8 نساء.
ثم قامت بتقديم طلب تمويل مت مؤسسة نماء للتمويل الصغير والأصغر، عبر فرع اللاجئين الذي تموله مفوضية اللاجئين, لشراء المواد الأولية للخياطة.
ومع ظهور فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) كوباء عالمي مطلع العام 2020, بدأت صفية في إنتاج الكمامات الطبية وتسويقها في الصيدليات و البقالات مما مكنها من تجاوز أثر توقف مشروعها
تقول صفية: "إنتاج هذه الكمامات يعتبر مساهمة مني في الحد من انتشار فيروس كورونا, كما أني أحقق من هذا المنتج ربحا مناسبا, حيث أقوم بإنتاج 60 كمامة في اليوم".
تأمل صفية عقب انتهاء جائحة وباء كورونا بافتتاح محل لتصميم وخياطة الأزياء النسائية العصرية, لتتمكن من عرض منتجاتها بشكل أفضل.